- خطبة الکتاب سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (3)
- المقدمة سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (5)
- المقصد الأول فی الرسم سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (20)
- ¬ سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- (مبادئ فن الرسم الاصطلاحی) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- المقصد الثانی فی فن الضبط سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (79)
- (الخاتمة) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (128)
This is where your will put whatever you like...
وقیل إِن ستة من ملوک مدین ببلاد العرب هم الذین وضعوا الکتابة العربیة بحسب حروف أسمائهم التی هی: أبجد. هوز. حطی کلمن. سعفص. قرشت، ولما کانت هذه الأسماء غیر جامعة للحروف العربیة جمعوا ما بقی منها فی لفظین وألحقوهما بأسمائهم وهما: ثخذ. ضظع. وسموه بالروادف.
وقیل: أول من استعملها الحمیریون من أهل الیمن. وکانوا یکتبون بحروف متصلة بعضها ببعض مختلفة باختلاف موقعها. وکانوا یسمونها بالمسند لاشتمالها علی علامات تفصل الکلمات بعضها عن بعض. ثم انتقلت عنهم إِلی الحیرة. ثم إِلی أهل مکة. وهل المراد باستعمال الحمیریین لها أنهم وضعوها أو استعملوها بعد وضع غیرهم لها ؟
لما ظهرت أمة الإِسلام بمکة کان الذین یکتبون العربیة فیها من المسلمین أربعة عشر شخصا وأکثرهم من الصحابة وهم: علی بن أبی طالب، وعمر بن الخطاب، وطلحة بن عبید الله، وعثمان وأبان ابنا سعید بن خالد بن حذیفة بن عتبة ویزید بن أبی سفیان، وحاطب بن عمر بن عبد شمس.، والعلاء بن الحضرمی، وأبو سلمة بن عبد الأشهل، وعبدالله بن سعد بن أبی سرح، وحویطب بن عبد العزی، وأبوسفیان بن حرب، وولده معاویة، وجهیم بن الصلت بن مخرمة.
ثم لما تمت الهجرة إِلی المدینة المنورة ووقعت غزوة بدر أسر الأنصار سبعین قرشیا فجعلوا علی کل أسیر فداء من المال علی کل من عجز عن الافتداء بالمال أن یعلم الکتابة لعشرة من صبیان المدینة ولم تکن الکتابة بها قبلئذ: فبذلک کثرت فیها الکتابة وصارت تنتشر فی کل ناحیة فتحها الإِسلام فی حیاته (ص) وبعد وفاته وصار أمراء الإسلام یأخذون فی نشرها حتی انتشرت انتشاراً عاماً. وتقدمت تقدماً تاماً. خصوصاً بعد أن وضع العلماء لها من القواعد والموازین ما کان سبباً قویا لوصولها إِلی ما وصلت إِلیه الآن من جمال الخط وکمال الوضع وحسن الترکیب.
وکان الفضل فی ذلک منسوباً لعلماء الکوفة لأنهم أول من أدخل فی
وقیل: أول من استعملها الحمیریون من أهل الیمن. وکانوا یکتبون بحروف متصلة بعضها ببعض مختلفة باختلاف موقعها. وکانوا یسمونها بالمسند لاشتمالها علی علامات تفصل الکلمات بعضها عن بعض. ثم انتقلت عنهم إِلی الحیرة. ثم إِلی أهل مکة. وهل المراد باستعمال الحمیریین لها أنهم وضعوها أو استعملوها بعد وضع غیرهم لها ؟
(الکتابة العربیة وقت الإِسلام وبعده)
لما ظهرت أمة الإِسلام بمکة کان الذین یکتبون العربیة فیها من المسلمین أربعة عشر شخصا وأکثرهم من الصحابة وهم: علی بن أبی طالب، وعمر بن الخطاب، وطلحة بن عبید الله، وعثمان وأبان ابنا سعید بن خالد بن حذیفة بن عتبة ویزید بن أبی سفیان، وحاطب بن عمر بن عبد شمس.، والعلاء بن الحضرمی، وأبو سلمة بن عبد الأشهل، وعبدالله بن سعد بن أبی سرح، وحویطب بن عبد العزی، وأبوسفیان بن حرب، وولده معاویة، وجهیم بن الصلت بن مخرمة.
ثم لما تمت الهجرة إِلی المدینة المنورة ووقعت غزوة بدر أسر الأنصار سبعین قرشیا فجعلوا علی کل أسیر فداء من المال علی کل من عجز عن الافتداء بالمال أن یعلم الکتابة لعشرة من صبیان المدینة ولم تکن الکتابة بها قبلئذ: فبذلک کثرت فیها الکتابة وصارت تنتشر فی کل ناحیة فتحها الإِسلام فی حیاته (ص) وبعد وفاته وصار أمراء الإسلام یأخذون فی نشرها حتی انتشرت انتشاراً عاماً. وتقدمت تقدماً تاماً. خصوصاً بعد أن وضع العلماء لها من القواعد والموازین ما کان سبباً قویا لوصولها إِلی ما وصلت إِلیه الآن من جمال الخط وکمال الوضع وحسن الترکیب.
وکان الفضل فی ذلک منسوباً لعلماء الکوفة لأنهم أول من أدخل فی
وقیل إِن ستة من ملوک مدین ببلاد العرب هم الذین وضعوا الکتابة العربیة بحسب حروف أسمائهم التی هی: أبجد. هوز. حطی کلمن. سعفص. قرشت، ولما کانت هذه الأسماء غیر جامعة للحروف العربیة جمعوا ما بقی منها فی لفظین وألحقوهما بأسمائهم وهما: ثخذ. ضظع. وسموه بالروادف.
وقیل: أول من استعملها الحمیریون من أهل الیمن. وکانوا یکتبون بحروف متصلة بعضها ببعض مختلفة باختلاف موقعها. وکانوا یسمونها بالمسند لاشتمالها علی علامات تفصل الکلمات بعضها عن بعض. ثم انتقلت عنهم إِلی الحیرة. ثم إِلی أهل مکة. وهل المراد باستعمال الحمیریین لها أنهم وضعوها أو استعملوها بعد وضع غیرهم لها ؟
لما ظهرت أمة الإِسلام بمکة کان الذین یکتبون العربیة فیها من المسلمین أربعة عشر شخصا وأکثرهم من الصحابة وهم: علی بن أبی طالب، وعمر بن الخطاب، وطلحة بن عبید الله، وعثمان وأبان ابنا سعید بن خالد بن حذیفة بن عتبة ویزید بن أبی سفیان، وحاطب بن عمر بن عبد شمس.، والعلاء بن الحضرمی، وأبو سلمة بن عبد الأشهل، وعبدالله بن سعد بن أبی سرح، وحویطب بن عبد العزی، وأبوسفیان بن حرب، وولده معاویة، وجهیم بن الصلت بن مخرمة.
ثم لما تمت الهجرة إِلی المدینة المنورة ووقعت غزوة بدر أسر الأنصار سبعین قرشیا فجعلوا علی کل أسیر فداء من المال علی کل من عجز عن الافتداء بالمال أن یعلم الکتابة لعشرة من صبیان المدینة ولم تکن الکتابة بها قبلئذ: فبذلک کثرت فیها الکتابة وصارت تنتشر فی کل ناحیة فتحها الإِسلام فی حیاته (ص) وبعد وفاته وصار أمراء الإسلام یأخذون فی نشرها حتی انتشرت انتشاراً عاماً. وتقدمت تقدماً تاماً. خصوصاً بعد أن وضع العلماء لها من القواعد والموازین ما کان سبباً قویا لوصولها إِلی ما وصلت إِلیه الآن من جمال الخط وکمال الوضع وحسن الترکیب.
وکان الفضل فی ذلک منسوباً لعلماء الکوفة لأنهم أول من أدخل فی
وقیل: أول من استعملها الحمیریون من أهل الیمن. وکانوا یکتبون بحروف متصلة بعضها ببعض مختلفة باختلاف موقعها. وکانوا یسمونها بالمسند لاشتمالها علی علامات تفصل الکلمات بعضها عن بعض. ثم انتقلت عنهم إِلی الحیرة. ثم إِلی أهل مکة. وهل المراد باستعمال الحمیریین لها أنهم وضعوها أو استعملوها بعد وضع غیرهم لها ؟
(الکتابة العربیة وقت الإِسلام وبعده)
لما ظهرت أمة الإِسلام بمکة کان الذین یکتبون العربیة فیها من المسلمین أربعة عشر شخصا وأکثرهم من الصحابة وهم: علی بن أبی طالب، وعمر بن الخطاب، وطلحة بن عبید الله، وعثمان وأبان ابنا سعید بن خالد بن حذیفة بن عتبة ویزید بن أبی سفیان، وحاطب بن عمر بن عبد شمس.، والعلاء بن الحضرمی، وأبو سلمة بن عبد الأشهل، وعبدالله بن سعد بن أبی سرح، وحویطب بن عبد العزی، وأبوسفیان بن حرب، وولده معاویة، وجهیم بن الصلت بن مخرمة.
ثم لما تمت الهجرة إِلی المدینة المنورة ووقعت غزوة بدر أسر الأنصار سبعین قرشیا فجعلوا علی کل أسیر فداء من المال علی کل من عجز عن الافتداء بالمال أن یعلم الکتابة لعشرة من صبیان المدینة ولم تکن الکتابة بها قبلئذ: فبذلک کثرت فیها الکتابة وصارت تنتشر فی کل ناحیة فتحها الإِسلام فی حیاته (ص) وبعد وفاته وصار أمراء الإسلام یأخذون فی نشرها حتی انتشرت انتشاراً عاماً. وتقدمت تقدماً تاماً. خصوصاً بعد أن وضع العلماء لها من القواعد والموازین ما کان سبباً قویا لوصولها إِلی ما وصلت إِلیه الآن من جمال الخط وکمال الوضع وحسن الترکیب.
وکان الفضل فی ذلک منسوباً لعلماء الکوفة لأنهم أول من أدخل فی